الأثر البيئي

 

تلتزم لافارﭺ بتقليل الأثر البيئي لما تقوم به من أنشطة من خلال تقليل انبعاثات غاز الصوبة، وتوفير الطاقة، والإدارة المثلى للموارد...، الخ. والهدف من وراء ذلك هو إنتاج المزيد والأفضل ولكن باستخدام قدر أقل للموارد.

 

التحدي الأول: تقليل الأثر البيئي لمنتجانتناالتحدي الأول: تقليل الأثر البيئي لمنتجانتنا

 

   تتسبب صناعة الأسمنت في ٥٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم، ولذلك فإن لافارﭺ لكونها أحد أهم  منتجي الأسمنت، ملتزمة  بتقليل الأثر البيئي المترتب على ذلك من خلال ثلاثة محاور، وهي كما يلي:

  • تحسين مستوى أداء أفرانهاا.
  • إحلال المخلفات الصناعية (كالرماد المتطاير والخَبَث) محل بعض كميات الكلنكر المستخدمة، في سبيل توفير الطاقة.
  • برنامج لإحلال أنواع من الوقود البديل (كالمخلفات الصناعية، أو مخلفات المنازل والنباتات) محل أنواع الوقود التقليدية.

إحلال التكديس الحبيبي محل بعض المياه المستخدمة في تركيبة الخرسانة يولد صنفا من الخرسانة أكثر متانة ومقاومة وتحملا، بالإضافة إلى احتياجها إلى قدر أقل من المياه.

كما أن التدريج يجعل من الممكن معالجة كافة المواد المستخرجة من المحاجر. وعليه فإنه بالنظر إلى حرص المجموعة على الحفاظ على الموادر الطبيعية، فإنها تفضل اتخاذ الخطوات التالية:

  • إنتاج الحصى عن طريق إعادة تدوير الخرسانة المدكوكة بسحقها.
  • إعادة تدوير أنواع الخرسانة التي لم يستخدمها المصنع.

وبالرغم من أن الألواح الجصية تتسم بإمكانية إعادة تدويرها، إلا إنه يمكن مراعاة مسألة توفير المواد الخام الوثيقة الصلة بصناعتها. ومن ثم فإن المجموعة تصب تركيزها في هذا الصدد على نقطتين، ألا وهما:

  • يزيد استخدام الإضافات من سيولة الجبس كما يقلل من كمية المياه المستخدمة، وكلما قلت المياه المستخدمة في إنتاج الألواح الجصية قلت كمية الطاقة المهدرة أثناء عملية التجفيف، وعليه فإن المجموعة تعمل بدأب على تحقيق طفرة تقنية حقيقية، ألا وهي: الاستغناء عن المياه في صناعة الألواح الجصية.
  • يتم صناعة الألواح الجصية من الورق المعاد تدويره، أو الجبس، وهي مواد تتميز بإمكانية إعادة تدويرها بلا حدود

 

مسرد المصطلحات الفنية لمجموعة لافارﭺ

 

الرماد المتطاير، والخَبَث، والكلنكر، والاتساق البيئي الصناعي، وثاني أكسيد الكربون، والتكديس الحبيبي، والإضافات...، الخ. كما يمكنك الاطلاع على مسرد المصطلحات الفنية للمزيد من المعلومات.

 

التركيبة المثلى لأنواع الخرسانة المختلفة

 

نيكولاس روسل - باحث في معمل بونت إيه شوسيه سنترال (LCPC):

"تمهد الصياغة العلمية الطريق أمام التوصل إلى التركيبة المستدامة والمثلى لأنواع الخرسانة المستقبلية، والتي يجب أن تكون أكثر فعالية بينما تقلل من تكاليف الطاقة. وتكرس كل من لافارﭺ وLCPC خبراتهما ومعداتهما من أجل تحقيق ذلك الهدف."    

 

من أجل كفاءة الطاقة

آلان ﭭاسال - مدير الإنشاء المستدام - بويج كونستراكشن:
"إن التحدي الرئيسي أمام الإنشاء المستدام لا يكمن فقط في كفاءة الطاقة في المباني، بل إنه ايضا يتعلق بتقليل الانبعاثات أثناء عملية تصنيع الخرسانة. ولذلك فإن بويج كونستراكشن للإنشاء ولافارﭺ يعملان معا على إقامة مشروع مشترك من أجل إنتاج أنواع من الخرسانة منخفضة الكربون."

داكتال: خرسانة تتسم باللين والقوة في آن واحد

 

توفر خاصية اللدونة التي تتمتع بها داكتال، الخرسانة ذات القيمة المضافة المرتفعة، قدرات استثنائية من ناحية التمدد والاستطالة، والانحناء واللي، فضلا عن أن هذا النوع يتمتع بمقاومة عالية للصدأ والكشط والصدمات. كما أن داكتال تتميز بعمر افتراضي يزيد على عمر الخرسانة التقليدية بضعفين أو ثلاثة أضعاف.

 

لا ﭙلورا: جيل جديد من الألواح الجصية

 

أصبحت الألواح الجصية في وقتنا الحاضر تفي بالاحتياجات الفنية والجمالية الأكثر تنوعا، فسواء تم استخدامها بواسطة الطلاء أو الكساء، في الداخل أو في الخارج، فإن ما تتمتع به من خواص يجعلها تفي بشروط الإنشاء المستدام.

  • عزل حراري وسمعي من الطراز الأول.
  • تنظيم قياس الرطوبة الجوية.
  • مقاومة عالية للحريق.
  • مصنوعة من مواد معاد تدويرها.

تتميز لا ﭙلورا بصلابة ومقاومة ميكانيكية فوق المتوسط.    

 

الأسمنت منخفض الكربون: تقنيا وإيكولوﭽيا

 

استطاعت لافارﭺ أن تنشيء جيلا جديدا من أنواع الأسمنت منخفضة الكربون قادرة على تقليل الآثر البيئي لمنتجات المجموعة، وتم ذلك عن طريق إحلال الإضافات الأسمنتية، الطبيعية أو المصنعة، محل المزيد والمزيد من الكلنكر (وهو المكون الأساسي للأسمنت والذي يتطلب عملية تحويل فيزيوكيميائية عند درجات حرارة مرتفعة). 

 

ديوراكلايم: الأسفلت المنتج في وسط بارد


يتميز ديوراكلايم الذي تم تصميمه وتطويره في أمريكا الشمالية بأنه اقتصادي في استهلاكه للطاقة، فتركيبته الخاصة (التي تتضمن إضافات معينة بالإضافة إلى بعض عوامل الربط) تجعل من الممكن إنتاجه عند درجات حرارة أقل من تلك المطلوبة عند إنتاج الأسفلت التقليدي، وعليه تقل الطاقة المستخدمة لتسخين المنتج مما يترتب عليه بالتالي انخفاض في الكمية المنبعثة من غازات الصوبة، فضلا عن عدم صدور الروائح الكريهة.
ومن المزايا الأخرى لهذا النوع من الأسفلت أن اللزوجة المتفردة التي يتسم بها ديوراكلايم تسمح بإضافة نسب أعلى من الحصى المعاد تدويره، مما يجعل الطرق وأرصفة المشاة التي يتم استخدام ديوراكلايم في إقامتها أقل عرضة للبلي بشكل استثنائي.

الخرسانة التصريفية: الخرسانة التي تسمح بمرور المياه من خلالها

 

كثيرا ما يتم الثناء على خواص الخرسانة المقاومة للماء، ومع ذلك فإن لافارﭺ قد تمكنت للتو من إنتاج نوع جديد من الخرسانة التصريفية التي تحتفظ بالصفات الميكانيكية للخرسانة التقليدية، علما بأنه لم يكن لمثل هذا الابتكار أن يرى النور سوى بفضل التطورات التي حدثت في مجال النانوتكنولوﭽي.

وهذا النوع الجديد من الخرسانة يعد مناسبا إلى حد بعيد في إقامة المساحات الواسعة داخل المناطق العمرانية، مثل مواقف السيارات وساحات التخزين.

وهي تتسم بالفعالية فيما يلي:

  • امتصاص مياه الأمطار بسرعة في حالة هطول الأمطار الغزيرة.
  • تقليل مخاطر فيض المياه في منطقة من المناطق.
  • جريان المياه بأمان إلى منسوب المياه الجوفية.

 

ثيرميديا ٠٬٦ ب: الخرسانة المقاومة لفقد الحرارة

 

 

إن التركيبة التي تتكون منها خرسانة ثيرميديا ٠٬٦ ب هي تركيبة مبتكرة بكل ما في الكلمة من معنى، فهي مصنوعة من حصى خفيف الوزن للغاية تقل كثافته عن الحصى التقليدي بنسبة ٤٠٪. ومثل تلك التركيبة تقلل من درجة الموصلية الحرارية إلى الثلث مقارنة بالخرسانة القياسية، وذلك مع الحفاظ على الخواص الهيكلية التي تتسم بها الخرسانة التقليدية. كما تساعد خرسانة ثيرميديا ٠,٦ ب على تقليل درجة الفقد الحراري  من خلال غلاف المبنى، فضلا عن المساهمة في تحسين الأساليب الإنشائية والذي يتحقق بالعزل الحراري الخارجي.