لافارﭺ تشارك في الجناح الفرنسي بمعرض شنجهاي لعام ٢٠١٠

 

 

 

العملاء - الأعمال / المجموعة / المشروعات / البحث - التطوير / الاستراتيجية / التنمية المستدامة


 

 

يورونكست باريس: إل جي

سوف تشهد مدينة شنجهاي استضافة المعرض الدولي لعام ٢٠١٠ والذي سيبدأ في الأول من مايو ويستمر حتى ٣١ أكتوبر، وسيجتمع في هذا المعرض ما يزيد على ٢٠٠ بلد ومنظمة دولية بالإضافة إلى استقبال ١٠٠ مليون زائر. ويحرض المعرض الذي يقوم على فكرة "مدينة أفضل لحياة أفضل" على عرض المناقشات الدائرة حول التخطيط العمراني والإنشاء المستدام وهما من القضايا التي تحتل مكانة بارزة من اهتمامات لافارﭺ والقيم التي تعمل من أجلها، ومن ثم، فقد حرصت المجموعة، مثل الكثير من الشركات العالمية الأخرى، على المشاركة في هذا المشروع من خلال الاشتراك في الجناح الفرنسي، وبخاصة أن المجموعة كانت ولا تزال تحظى بحضور قوي في الصين منذ أكثر من ١٥ عاما.

 

عروض مبتكرة لمجموعة لافارﭺ في الجناح الفرنسي

تعمل لافارﭺ بشكل وثيق مع المهندسين المعماريين ومستخدمي المواد التي تنتجها فضلا عن المتخصصين في تحديد مواصفات هذه المواد، وتتمثل هذا العلاقة فيما تقدمه لافارﭺ من دعم لصغار المهندسين المعماريين، وفي مشاركتها في الأحداث المرتبطة بالعمارة والإنشاء، علاوة على الترويج للكتب التي تتناول الأعمال المعمارية، ومساهماتها بما تجمع لديها من خبرة ومعرفة علمية وتقنية في علم مواد البناء.

ويعد مشروع سنشوال سيتي (Sensual City) لجاك فيريير، الذي اختارته شركة COFRES المسئولة عن إقامة الجناح وإعداد الأحداث الخاصة به، يعد هذا المشروع تمثيلا حيا لرؤية لافارﭺ للهندسة المعمارية المبتكرة والمستدامة، كما سيكون هذا المبنى بمثابة مرآة لفن الحياة على الطريقة الفرنسية لزوار الجناح الذين يترددون عليه يوميا والبالغ عددهم ٦٠٠٠٠ زائر.

ويجسد هذا المبنى مفهوم "مدينة أفضل لحياة أفضل" من خلال عرضه لنمط جديد من الإنشاءات العمرانية، فهو يقدم العديد من الابتكارات المعمارية كالشبيكة والحديقة المعلقة على النمط الفرنسي، مما يشكل إجمالا رؤية خاصة للتنمية العمرانية تتفق مع رؤية لافارﭺ في هذا الصدد، وخصوصا أن لافارﭺ تسعى لأن يكون لها دورا فعالا في مضمار الإنشاء المستدام، وأن تتمكن من تقديم الأساليب الإنشائية ذات الآثار البيئية المحدودة. وعليه، فإنه سيتم تخصيص مساحة داخل الجناح لتعرض فيها المجموعة حلولها المبتكرة، والصديقة للبيئة، والمصممة بشكل يتلائم مع المشكلات التي تواجهها المدن الصينية.

كما ستتواجد لافارﭺ أيضا في مبان أخرى من مباني المعرض كمورد لـ ٥١٠٠٠  م٢ من الألواح الجصية المستخدمة في ١٧ جناح آخر من أجنحة الشركات والأجنحة المحلية، بما في ذلك جناح الصين على سبيل المثال.

لافارﭺ وشراكتها الطويلة الأمد مع الصين

يرجع تواجد لافارﭺ في الصين إلى عام ١٩٩٤، وقد أصبح لها هناك أكثر من ٣٠ موقعا للقيام بأنشطتها الثلاثة: الأسمنت، والجبس، والحصى والخرسانة. ويعمل لدى المجموعة حاليا ما يقرب من ١٣٠٠٠ عامل داخل الصين، التي يصل فيها الطلب على الأسمنت إلى نصف الطلب العالمي.
وتوجد مصانع لافارﭺ في الصين في مناطق سيشوان، ويونّان، وجويزهو، وشونجكينج، كما تبنت المجموعة استراتيجية خاصة للتطوير منذ قدومها إلى الصين بالإضافة إلى قيامها بتحديث مصانعها، مما أدى بدوره إلى تقليل الانبعاثات الصافية لثاني أكسيد الكربون، الناتجة عن أنشطة لافارﭺ في الصين، بنسبة ٢٧٫٨٪ بين عامي ١٩٩٠ و٢٠٠٦.

وقد ساهمت المواد التي تورها لافارﭺ، صاحبة الدور البارز في السوق الصينية، في تشييد العديد من المباني، بما في ذلك المسرح الكبير في شونجكينج، والمتحف القومي للعلوم والتكنولوجيا في بكين، هذا بالإضافة إلى مسرح شنجهاي.

ومنذ بلغت طاقة الإنتاج القصوى ٢٤٫٣ مليون طن من الأسمنت في نهاية ٢٠٠٩، أصبحت الصين الآن إحدى الدول التي تحظى فيها المجموعة بحضور طاغ.

ملاحظات للمحررين

تعد لافارﭺ هي الرائد العالمي في مجال صناعة مواد البناء، إذ تحتل المرتبة العليا في كافة مجالات عملها التي تتضمن: الأسمنت، والحصى والخرسانة، والجبس، مع العلم بأنها سجلت مبيعات تقدر بمبلغ ١٥٫٨ مليار يورو في عام ٢٠٠٩ حيث أنها الشركة التي تضم ٧٨٠٠٠ عاملا في ٧٦ دولة، هذا فضلا عن تسجيلها ضمن قائمة "أفضل ١٠٠ شركة مستدامة على مستوى العالم" في عام ٢٠١٠، وللمرة السادسة على التوالي. ولاتزال لافارﭺ تضع مبدأ الابتكار في قلب أولوياتها، وبخاصة أنها تمتلك منشأة بحثية تعد الأولى على مستوى العالم في مجال مواد البناء، وهي تهدف بذلك الجهد الدؤوب إلى تطبيق مفهومي الإنشاء المستدام والإبداع المعماري.