غلق باب بيع الأسهم في سيمبور لصالح ﭭوتورانتيم

 

يورونكست باريس: إل جى
أعلنت لافارﭺ أنها سوف تحصل على أصول لللأسمنت البرازيلي مقابل بيع ٢٨٬١٧٪ من أسهمها في مجموعة سيمبور البرتغالية إلى ﭭوتورانتيم في الثالث من فبراير، عام ٢٠١٠، وتعتمد شروط الدفع على نتائج المناقصة العامة ﻟﻜﻴﻤﭙﻭر.

وبهذه الأصول تصبح لافارﭺ إحدى أهم ثلاث شركات أسمنت تعمل في البرازيل وتقدم 7 ملايين طن داخل سوق مزدهر بمتوسط نمو سنوي يبلغ ٥٪. 

 

 

  

 

وتستطيع لافارﭺ الآن، نظرا لنشاطها القائم بالفعل في البرازيل من خلال أربعة مصانع ومحطة واحدة للطحن، أن تخلق لنفسها أوضاعا جديدة في الأسواق الإقليمية سريعة النمو في الشمال الشرقي والغرب الأوسط، بينما تعمل على تقوية وجودها بالقرب من ريو دي جانيرو، التي لديها آمال عريضة في حصولها على فرصة الإعداد لكأس العالم لكرة القدم في ٢٠١٤، ودورة الألعاب الأوليميبية في ٢٠١٦.

وسيكون لهذا الاستحواذ، الذي تدعمه التفاعلات التعاونية للافارﭺ بأوضاعها الحالية فضلا عن نمو السوق، سيكون لكل ذلك آثاره الإيجابية على صافي العائد لكل سهم من الأسهم والعائد على رأس المال المستخدم اعتبارا من ٢٠١٠، كما أنه من شأنه زيادة العائد قبل حساب ضريبة الدخل والإهلاك والاستهلاك في البرازيل بمقدار ٨٥ مليون يورو اعتبارا من ٢٠١١، وبأكثر من ١٠٠ مليون يورو في ٢٠١٢.

وتمكنت لافارﭺ من خلال تلك الصفقة التجارية أن تحل أسهم الأقلية الخاصة بها في سيمبور بينما ترسخ أوضاعها في البرازيل، حيث يعمل لدى لافارﭺ الآن ١٢٠٠ موظف، كما تعمل بدأب في خطوط أعمالها الأربعة: الأسمنت، والحصى والخرسانة، والجبس.

وقد تم إعلام سلطات المنافسة البرازيلية بشأن آخر مراحل الصفقة التي تمت بين لافارﭺ وﭭوتورانتيم.

ملاحظات للمحررين

نبذة عن ﭭوتورانتيم

ﭭوتورانتيم هي إحدى أكبر التكتلات في أمريكا اللاتينية، وهي تعمل في قطاعات مثل الأسمنت والخرسانة، والطاقة، والصلب، والمعادن (الألمونيوم، والزنك، والنيكل)، والورق، وعصير البرتقال، والخدمات المالية، وخلافه.

وتصنف ﭭوتورانتيم سيمنتوس، وحدة الأسمنت والخرسانة التابعة المجموعة، ضمن أفضل 10 شركات منتجة للأسمنت والخرسانة والحصى على مستوى العالم، فهي بمثابة الرائد في مجالها داخل البرازيل، فضلا عن أنها تشغل ثمانية وحدات إنتاجية  خارج البلاد: ٢ في كندا، و ٥ في الولايات المتحدة، و ١ في بوليفيا (بويرتو سواريز). كما تمتلك ﭭوتورانتيم ١٥٪ من سيمنتوس بيو بيو في تشيلي، و38% من الأسهم في كل من سيمنتوس أﭭيلانيدا في الأرجنتين، وسيمنتوس أرتيجاس في أراجواي، وهي شركات مساهمة.

ولقد تأسست شركة ﭭوتورانتيم البرازيلية، التي تديرها العائلة، عام ١٩١٨، وهي تزاول أنشطتها حاليا في ١٦ دولة حول العالم.

 

نبذة عن لافارﭺ

تحتل لافارﭺ مركز الريادة العالمية في مجال صناعة مواد البناء، وهي تحتل المراكز العليا في كافة مجالات عملها، التي تتمثل في الأسمنت والحصى والخرسانة والجبس، وقد استطاعت بالعالمين لديها، الذين يبلغ عددهم ٧٨٠٠٠ عامل في ٧٦ دولة، تحقيق مبيعات تقدر بمبلغ ٨٬١٥ مليار يورو في عام ٢٠٠٩.

وفي عام ٢٠١٠ وللمرة السادسة على التوالي، أدرجت لافارﭺ ضمن قائمة "أفضل ١٠٠ شركة مستدامة على مستوى العالم". ولاتزال لافارﭺ تضع مبدأ الابتكار في قلب أولوياتها، وبخاصة أنها تمتلك منشأة بحثية تعد الأولى على مستوى العالم في مجال مواد البناء، وهي تهدف بذلك الجهد الدؤوب إلى تطبيق مفهومي الإنشاء المستدام والإبداع المعماري.

قد يحتوي هذا المستند على بعض العبارات المتعلقة بالتدابير المستقبلية، ومثل تلك العبارات لا يمكن اعتبارها تنبؤات بشأن نتائج الشركة أو أي مؤشر آخر من مؤشرات الأداء، ولكن يمكن النظر إليها كمجرد اتجاهات أو أهداف مرجوة، حسبما يكون الحال. فتلك التدابير بطبيعتها معرضة للمخاطر وعدم التأكد، حيث أن الكثير منها يقع خارج نطاق سيطرة المجموعة، بما في ذلك، ودون الاقتصار عليه، المخاطر المبينة في التقرير السنوي للشركة، المتاح على الموقع الإلكتروني الخاص بها  (www.lafarge.com).

هذا فضلا عن أن تلك العبارات لا تعكس الأداء المستقبلي للشركة، والذي يمكن أن يختلف بشكل جوهري عما هو متوقع، كما أن الشركة لا تتعهد بتحديث أي من هذه العبارات. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات الشاملة عن لافارﭺ بزيارة موقعها الإلكتروني(www.lafarge.com).