نظرة عامة على القطاع

 

نظرة عامة على قطاع مواد البناء بالعالم

يخضع سوق مواد البناء حاليا لحالة من التغيير الجذري، فالأسواق الناشئة تتجه نحو التمدن وتشهد نموا لم يسق له مثيل، بالإضافة أيضا إلى تزايد الوعي لدى الناس بالقضايا البيئية وأساليب البناء الجديدة.
وما يلي هو عبارة عن نظرة عامة للتحديات التي يواجهها قطاع البناء حول العالم.

الأسواق الناشئة تقود النمو العالمي للقطاع

 

منذ ٢٠ عاما وإنتاج الأسمنت حول العالم يزداد سنويا بنسبة ٥٪، وذلك معناه أنه يتم استهلاك ١٠٠ مليون طن إضافي من الأسمنت كل سنة.

ويقود هذا النمو في الأساس ما تشهده الأسواق الناشئة من تنمية عمرانية وديموغرافية ملحوظة، وما ترتب على ذلك من الزيادة الكبيرة في الطلب على البنية التحتية وتوفير الإسكان. ومن ثم تأتي نسبة٧٠٪ من الطلب العالمي على الأسمنت من هذه الأسواق، وأصبح معدل نمو سوق الأسمنت في هذه الدول أكبر بكثير من معدل نمو الاقتصاد بشكل عام. ومن هنا فإن لافارﭺ تعمل على أن تصبح هي صاحبة المكانة الريادية في هذه السوق.

لافارﭺ تقوي مركزها في الأسواق الناشئة

قامت المجموعة عام ١٩٩٠ بترسيخ مركزها في الأسواق الناشئة من خلال مجموعة مؤتلفة من عمليات الاستحواذ والنمو العضوي.

ويعمل أكثر من ٦٠٪ من قوة العمل لدى لافارﭺ في الدول الناشئة (آسيا، إفريقيا، أوروبا الوسطى والشرقية، حوض البحر الأبيض المتوسط، الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية). وفي عام ٢٠٠٩ تسببت تلك الدول في ٥٢٪ من معدل دوران العمالة في لافارﭺ

وفي عام ٢٠٠٩، كانت ٦٧٪ من نتائج شركة الأسمنت تعتمد على تلك الأسواق النشئة.

 

لافارﭺ تستثمر في الأسواق الناشئة استجابة لمتطلبات النمو

والمجموعة تستثمر حيث تتوفر الإمكانية لتحقيق النمو كما تقوم بتطبيق معايير صارمة وطموحة فيما يتعلق بخلق القيمة. فعلى سبيل المثال، يسعى أحد البرامج الإنشائية إلى إنتاج ٤٨ مليون طن إضافي من الأسمنت بحلول عام ٢٠١٢ بينما يتم في نفس الوقت تحقيق التنمية في قطاع الحصى والخرسانة بالإضافة إلى النمو الداخلي في قطاع الجبس.

الاستحواذ على أوراسكوم للأسمنت

تسريع الخطة الاستراتيـﭽية

في يناير عام ٢٠٠٨ استحوذت لافارﭺ على أوراسكوم للأسمنت، وهي الشركة الرائدة في قطاع الأسمنت في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، وهي بدورها السوق التي تتسم بسرعة النمو والربحية العالية، فضلا عن إمكانياتها الكبيرة. وبهذا الاستحواذ إلى جانب البرنامج الإنشائي الحالي لإنتاج أطنان إضافية، فإن المجموعة سوف تضيف إجمالي ٧٨ مليون طن من الطاقة الإنتاجية بين عامي ٢٠٠٦ و ٢٠١٢.

التوجه نحو ممارسات صناعية جديدة

 

هيكل التلكفة

 

يمكن بشكل عام تحليل تكلفة تصنيع منتجاتنا المختلفة كما يلي:

  • تحصل الطاقة على نسبة ٣٣٪ من تكلفة إنتاج الأسمنت.
  • تمثل المواد الخام (أكثر من ٥٠٪ من ضمنها الأسنت) نسبة ٧٥٪ من تكلفة الخرسانة الجاهزة الخلط، كما أن لخدمة التوصيل نسبة ٢٠٪ تقريبا من التكلفة.
  • تمثل المواد الخام (الجبس والورق بشكل أساسي) نسبة ٤٠٪ من تكلفة الألواح الجصية.
  • تمثل كل من الطاقة والمواد الخام والعمالة نسبة ٥٠٪ من تكلفة إنتاج الحصى.

 

تقليل الأثر البيئي لأنشطتنا

 

من المعروف إن إنتاج الأسمنت ينتج عنه انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وعليه فإن المجموعة تعمل بدأب منذ سبعينيات القرن العشرين على تقليل الأثر الإيكولوﭽي حتى يتيسر لها الاستجابة للاحتياجات إلى البنية التحتية، والإسكان، والمستشفيات والمدارس بينما تحافظ في نفس الوقت على الموارد الطبيعية.

 

ويركز هذا المنهج على ما يلي:

  • تحديث المصانع وتحسين العمليات الصناعية.
  • بحث المنتج والابتكار.
  • استخدام أنواع الوقود البديل وكذلك المواد البديلة، وذلك بهدف الحد من استهلاك الموارد الطبيعية غير المتجددة فضلا عن تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

      

 

نحو الإنشاء المستدام

 

تستهلك عملية البناء كميات ضخمة من الطاقة، كما أنها هي المصدر لنسبة ٤٠٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بالدول المتقدمة.

تعمل لافارﭺ على اختراع أساليب جديدة للبناء للوفاء بحاجة المستقبل. فهناك حاجة إلى إعادة النظر في المراحل المتسلسلة التي يمر بها المبنى، بدءا من استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير حتى إدماج مصادر الطاقة المتجددة وتقليل التلوث.

>

تعمل شركة لافارچ على ابتكار أساليب جديدة للحد من آثار قطاع مواد البناء على البيئة

يستهلك قطاع البناء كم هائل من الطاقة بداية من تصنيع المواد حتى يتم استخدامها وتدميرها في نهاية المطاف وهو أيضا مصدر لأربعين بالمئة من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بالدول المتقدمة . تعمل شركة لافارچ لخلق مواد بناء صالحة للمستقبل وهي التي تتطلب كمية أقل من الطاقة لتصنيعها ليس هذا فحسب بل تساعد أيضا على توفير الطاقة.