طموحات الإستمرار

إن المجموعة لديها قناعة تامة بأنه لا يمكن للنمو الاقتصادي أن يتحقق بدون حدوث تقدم اجتماعي، وتوفير حماية ملائمة للبيئة، ومن ثم، لا يمكن ضمان استمرار نجاح لافارچ على المدى الطويل دون وضع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الاعتبار.

تقوم استراتيجية المجموعة منذ ١٨٣٣ على دعامتين أساسيتين:

• - التنمية الصناعية المستدامة على المدى الطويل.
• - المباديء الإنسانية: فقد ظلت قيم الاحترام، والاعتناء، والصرامة جزءا لا يتجزأ من مباديء العمل لدى المجموعة منذ عام ١٩٧٧، وذلك حتى قبل ظهور التنمية المستدامة كمفهوم.

ومنذ عام ٢٠٠٥ تصنف لافارچ سنويا ضمن أفضل ١٠٠ شركة متعددة الجنسيات من حيث التنمية المستدامة، طبقا لدراسة "أكثر ١٠٠ شركة عالمية مستدامة في العالم" التي تعدها كوربوريت نايتس إنكوربوريشن Corporate Knights Inc.)).

إن التنمية المستدامة ليست أولوية جديدة بالنسبة للمجموعة، بل إنها جزءا لا يتجزأ من رؤيتها وأنشطتها اليومية. ومن ثم، فإن خريطة الطريق لطموحات الاستدامة لعام ٢٠١٢ تؤكد مرة أخرى على الالتزامات الثلاثة الرئيسية للمجموعة، كما تلقي الضوء على مجموعة تحديات جديدة تتعلق بما يلي:

• - التغيرات المناخية.
• - الصحة والسلامة.
• - حماية البيئة والتعدد البيولوجي.

إن أنشطة لافارچ تتوزع ما بين الداخل والخارج، فهي أولا تعمل في السوق المحلي لأنها تصنع منتجاتها في المكان الذي ستستخدم فيه لكي تضمن أن المنتجات ملائمة تماما لاحتياجات الأسواق المحلية. كما أنها تعمل على المستوى العالمي لأن نجاح المجموعة في تحقيق طموحاتها التنموية طويلة الأجل يعتمد على حشد كافة موظفيها.

ولقد قامت المجموعة بشراكات دولية ومحلية من أجل التوفيق بين هذين التوجهين، والهدف هو تقاسم المهارات والخبرة عبر الحدود، وبذلك تساهم لافارچ على أساس يومي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات المحلية القريبة من مواقع المجموعة حول العالم.

بدأت لافارچ إجراء الإصلاحات في المحاجر في عام ١٩٣٠، ومنذ ذلك الحين والمجموعة لا تتوانى عن القيام بالعديد من المبادرات المتنوعة بهدف تقليل آثار عملياتها على البيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ومن الأمثلة على ذلك: إعادة تدوير المخلفات الصناعية، واستخدام أنواع الوقود والمواد البديلة، فضلا عن إدخال التحسينات على التطبيقات الصناعية